الفلسطينية نوار نجم أول خريجة هندسة ذكاء اصطناعي من انجلترا
حصلت الطالبة الفلسطينية نوار نجم على درجة البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي من جامعة دي مونتفورت، ليستر، إنجلترا، المملكة المتحدة، وباعتبارها الفلسطينية الوحيدة التي أكملت هذه الدرجة، تقول: أنا سعيدة للغاية لحصولي على هذا الإنجاز ومتحمسة للتعمق أكثر في هذا المجال، حيث كانت دراسة الذكاء الاصطناعي في جامعة دي مونتفورت، المعروفة بتدريسها الممتاز، مجزية بشكل لا يصدق بالنسبة لي وأنا حريصة على استكشاف الإمكانيات التي توفرها للابتكار والتأثير. وتابعت: لقد منحتني خلفيتي العلمية منظورًا فريدًا حول أهمية استخدام التكنولوجيا من أجل الخير.
ويذكر أن الطالبة نجم تنتمي لأسرة اشتهرت بالعلم والدها طبيب الأسنان الدكتور علي نجم ووالدتها طبيبة أسنان.
وتقول نجم: أنا فخورة بتُراثي وتعليمي، وحريصة على استكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخلق تغييرًا إيجابيًا في العالم، ولكن أكثر من ذلك، أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نوجه الذكاء الاصطناعي بمبادئ أخلاقية قوية، وضمان استفادة الجميع منه. وتكمل: أتطلع إلى الانضمام إلى هذه الرحلة مع استمرار الذكاء الاصطناعي في التطور وتحويل حياتنا، أنا ممتنة للغاية لدعم عائلتي طوال هذه الرحلة، حيث كان تشجيعهم لا يقدر بثمن.
وأوضحت الطالبة نجم أن الذكاء الاصطناعي هو عبارة عن إنشاء آلات وبرامج يمكنها التفكير والتعلم مثل البشر.، تخيل جهاز كمبيوتر يمكنه التعرف على صوتك وفهم ما تقوله، بل وحتى اتخاذ القرارات بناءً على المعلومات المتوفرة لديه. يتعلق الأمر باستخدام التكنولوجيا لحل المشكلات الواقعية بطرق أكثر ذكاءً وكفاءة.
وذكرت الطالبة نجم: أن أحد المجالات التي يحدث فيها الذكاء الاصطناعي فرقًا كبيرًا هو الرعاية الصحية، وهو المجال الذي أهتم به بشكل خاص، وتابعت: يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الأطباء في تشخيص الأمراض بشكل أكثر دقة، وتحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية، وحتى التنبؤ بكيفية استجابة المريض لعلاج معين.
وهذا يعني رعاية أفضل وأسرع للمرضى وخطط علاج أكثر تخصيصًا.
وفي نهاية حديثها عن تجربتها الجامعية في تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي تقول أنها متحمسة لإمكانات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية ومتحمسة لاستكشاف كيف يمكنه تحسين الحياة وإحداث تأثير إيجابي على صحة الناس.