بسم الله الرحمن الرحيم نظرية الطريق بداية اتقدم بالتحية لابناء شعبنا الصابر والمرابط في كل اماكن تواجدة ولابد من نتيجة لهذا الصبر والمرابطة والعبرة دائما تكون بالنتائج ومن هنا كان لابد ان نقف عبر محطات التاريخ الفلسطيني لتقييم النتائج ولكن للاسف في كل مرة التقييم لم يكن في مستوى تطلعات شعبنا فنحن نسير بلا تخطيط او حساب والا بماذا نفسر كل هذة الاخفاقات علي جميع الاصعدة من هنا اتيت بنظرية اطلقت عليها نظرية الطريق وهو اننا نسير في طريق تحقيق اهدفنا ومصالحنا وتطلعات شعبنا فاذا اكتشفنا ونحن في بداية الطريق او وسطة اواخر الطريق ان العدو يسير في ذات الطريق يجب ان نقف ونترك الطريق حتي لو كنا في نهايتة ونبحث عن طريق جديد لانة لايمكن ان تلتقي مصالحنا الوطنية مع مصلحة العدو فهذا الانقسام والذي مازال طرفي الانقسام يمضون في طريقة علي مدار اثنى عشر سنة وهذا مصلحة حقيقية للعدو فيجب العودة وترك هذا الطريق (الانقسام) لانة مصلحة حيوية واستراتيجية للعدو ومن يصر علي ان يسلك هذا الطريق فانة يحقق مصلحة العدو اما بقصد واما بغير قصد وكلاهما وجهان لعملة واحدة فالمسلكية التخريبية بقصد فهي تكليف من قبل مخابرات العدو للنيل من شعبنا والمسلكية التخريبية بدون قصد فهي سلوك عن جهل لكن نتيجتها هي ذاتها نتيجة الاولي وعلية فكل مخرب لواقعنا الفلسطيني هو يقدم خدمة للعدو
D. Abd Motalib Nakhal